Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

كيف تحدث القرآن عن الجبال والصخور


كيف تحدث القرآن عن الجبال والصخور

منقول بتصرف

بسم الله الرحمن الرحيم

..يقول الله تبارك وتعالى: "ألم تر أن الله أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به ثمرات مختلفًا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود" (سورة فاطر: الآية 27).

يصنف علماء الجيولوجيا الجبال تبعًا لصخورها الغالبة على تركيبها إلى ثلاثة أقسام رئيسية: هي جبال رسوبية طبقية، وهي المشار إليها في الآية الكريمة بـ "جدد بيض". وجبال قاعدية متبلورة متحولة وهي المشار إليها في الآية الكريمة "وحمر مختلف ألوانها". وجبال بركانية نارية، وهي المشار إليها في الآية الكريمة بـ "غرابيب سود".
ذكرت الاية 3 أنواع للجبال:
1- جدد بيض:
"والجُدَد مفردها الجُدَّةُ: الطريقة، أي طرائق تخالف لون الجبل.ومنه قولهم: كِساءٌ مُجَدَّدٌ: فيه خطوط مختلفة."
من معناها العلمي (الطبقات)، وهذه إحدى خصائص الجبال الرسوبية، إذ هي جبال تكونت بترسيب طبقات فوق بعضها على مر الزمان


2- حمر مختلف ألوانها:
"حمر مختلف ألوانها"، فيفسر المتخصصون ألوانها إلى شيوع عنصر الحديد فيها، وهو الذي يتأكسد، فيظهر الصخر بلون أحمر، ويصاحب الحديد معادن فلزية أخرى كالنحاس والرصاص، وتختلف نسب وجودها، وبالتالي فاللون الأحمر ذو درجات، وليس أحمر قانيًا أو محضًا.


3- غرابيب سود:أما اللون الأسود الغربيب: فهو لون صخر البازلت. ومعروف أن البازلت صخر ناري أسود اللون،
ويعتبر البازلت هو الغالب في الصخور النارية(البركانية)والجبال النارية ليس لها سوى اللون الأسود، لأنها –بحكم طريقة تكوينها البركاني- لم تتعرض لإضافة أشياء (مخاليط إليها).










وإلى الملتقى ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق